الرئيسيةمقابلات

الى جميع أعضاء و المؤيدين لحركة الشبيبة الثورية

الرفاق الاعزاء
قضيتنا في سبيل الحرية تمر بمراحل مثقلة و صعبة و بالتأكيد ستعطي نتائجها المهمة و التاريخية لأجل الوطن الشعب والقضية في سبيل الحرية . الكثير من الهجمات واسعة النطاق و التاريخية لأجل محو الوجود تطبق علينا ، في وجه هذه الهجمات و الاستبداد و محاولات محو الوجود ، سنكون في قمة المقاومة و النضال ، في المقدمة وفي سبيل القائد أبو والشعب الشريف و قاداة هذا الشعب المناضل في جبال زاغروس ، متين، زاب، أفاشين و حفتانين و في جميع ساحات الحرية بالمقاومة التي ليس لها مثيل و واسعة النطاق و التاريخية في هذه المقاومة المثالية في سبيل الوجود و الشرف نحن كحركة الشبيبة الثوريين و بمثابتنا القوة الامامية و الديناميكية في النضال الحر و المليئة بالقييم وهي مسؤلية تقع على عاتقنا ، نحن كشبيبة محبين للوطن و اصحاب شرف ، كقادا وجدوا انفسهم في هذه المقاومة المتينة و الرائدون فيها، ضرورية فهم أدوارنا فيها مهمة جداً لنا ، في وجه الاعداء قد اتى ذلك الوقت الذي فيه يجب على شبيبة هذا الوطن ان يظهروا مدة ارتباطهم بالقضية ان يعطوا قرارهم ان يظهروا انفسهم و يسطعوا في الحركة الثورية ، هكذا واجب مقدس ينتظرنا نحن كشبيبة ثوريين وهذا الأمر يُفرض علينا و هو حمل على عاتق شبيبة غرب كردستان (روجاڤا) اكثر من اي وقت مضى
وعلى هذا الاساس وفي اثناء حملتنا تحت شعار “الوقت وقت الحرية” و حملة حركة الشبيبة الثوريين “تقدموا للقتال من أجل الحرية” التي تم بدأها فعلا. نناشد الجميع و بروح استنفارية من أجل الانضمام للحركة .
الرفاق الأعزاء
الدولة الفاشية و الاستعمارية التركية و القوات الناكرة المتعاونة معها بأساليبهم الماكرة وبطرق نفسية و معنوية يريدون إبعاد شبابنا عن نضال الوجود و الشرف وتركهم من دون إرادة ، تمر السنوات و هذه الاساليب تتطور و تترك اثراً مخرباً على الشباب ، يريدون ترسيخ فكرة الاستسلام في عقول شعبنا ، و بأريحية يريدون اسقاط الشبيبة من خلال التجسس و التخريب و إبعادهم عن قييم الشعب و الحرية ، من خلال ابحاثهم عن كيفية العيش في حياة لامعنى لها و التأثير بأحلام الشباب. عند ابتعاد المجتمع عن الاخلاق عندها سيؤثر هذا الامر على ارادة الشعب و تقدمهم نحو الحرية و يؤثر على مستقبلهم ، وعلى هذا المبدأ ومن أجل الوقوف امام وجودنا و تشويه مبادئ شعبنا يقومون بتطبيق سياساتهم و اساليبهم وتطويرها على شبابنا، عندما يقع الشباب تحت تأثير تقنيات العدو فإنهم سيصبحون بذلك مساعدين لهذه السياسات القذرة و يفتحون الطريق امام سياسة العدو لتترسخ اكثر. عند الوقوع في ويلات الاعمال الفاحشة و الاستسلام للمواد المخدرة و الاخذة للعقل و العمل كالجواسيس لدى العدو والابتعاد عن الجوهر ، عند جعل المرء من دون إرادة و تثبيطه و تركه من دون قييم ، لن تبقى اي رابطة بالحرية والمقاومة ولاحتى اي معنى للإرادة هدفهم ابعاد الشباب عن الفكر الحر تثبيط الشباب وجعل تفكيرهم محدود وبنائهم على هذا الاساس تركهم من دون شرف وبلا مبادئ.
بسياسات الحرب الخاصة ماذا يريد ان يخلق هذا العدو؟ ماهي اهداف العدو من الشباب ؟ يجب ان يتم فهم هذه الافكار بشكل جيد ، ان لم يكن هنالك اي تأثير للشباب سيسهل على العدو تطبيق سياساته الابادية و الهادفة لانهاء الوجود على شعبنا ، وعلى هذا المبدأ يتم إبعاد الشباب عن قييم و اخلاق المجتمع ، الابتعاد عن المستقبل و الماضي و اخذ موقف و الاستمرار بتقديم الماء لمطحنة الفاشية هكذا يتم الامر للأن، كل الشباب الذين لا ينهضون من أجل الحرية ولا يتحركون في الفعاليات ولا يدخلون في الحركة فهم يعُتبرون خدم لسياسات العدو الفاشي ، العدو يريد ان يرسخ خاصية الجبان ، المتردد ، الامبالي و الاناني بداخل نفسية و روح كل الشباب لكي يستطيع الوصول الى أهدافه و مبتغاه ، بهذا الشكل يتم اقصاء القوة الديناميكية و الفعالة الى خارج خط النضال و المقاومة . في جميع الاحوال ستنتشر الامراض ، الوساخة و التصورات الليبراليزميا ايضا الشخصية التي فقط تفكر بنفسها ، الطماع ، الجاهل ، الذي يفكر فقط بمصلحته ، ترسيخ مفهوم العبودية، إبعاد المجتمع عن الكثير من خاصياته كالتعاون، الاجتماعية ، الفكرية ، العدالية ، الاشتراكية، الكرامة و الابتعاد عن القييم الاجتماعية .
ذهنية الدولة و إدارتها لشعب و خاص شبابها ستتحول الى طرق تحول الشباب الى عبيد للدولة و هذه الخاصية ستجعل من المشكلة مزمنة و يكبرها ،بحيث تدنى مستوى عقلية الشباب سيتحولون لأشخاص طماعيين و يبحثون عن حياة تتأمن فيها مصالحهم الشخصية فقط ، عندها تبتعد الشبيبة عن التنظيم و تصورات الحرية. مؤخراً وفي السنوات الاخيرة بفضل سياسات العدو في الحرب الخاصة تجاه شعبناا فقد سقطت إرادة الشبيبة و استسلموا للعدو ، ابتعدوا عن المقاومة و عن الحياة الكريمة. نحن نعلم هذه الامور و قد تكررت تاريخيا بحيث تقوم الحكومة المسيطرة بوضع الشباب تحت تأثير سياساتها و استغلالهم لمصلحتها ، في وقتنا الحاضر ومن خلال محاصرة الشعب يتم سرقة و استنفاذ كل المبادئ و الاخلاق التي تحتضنها مجتمعاتنا. وفي المحصلة و بغض النظر عن طبيعة العيش الحياتية اليومية لم يترك لهم العدو اي شيء متعلق بالحياة ، بهذه الحال سيظهر جيل جبان و مستسلم و عدو لشعبه وهذا ما يريده العدو ، هذه السياسات تطبق دائما على الفئة الشابة و بشكل خاص تطبق على مجتمعنا. علينا ان نعلم جيداً، اعلموا بأي لحظة في حال توقفنا فسنخدم عندها إرادة العدو و سنخدم الابادة التي ستُفرض على شعبنا، هذا الامر بالنسبة لكل شباب هذا الوطن بمثابة عيب و سواد لوجهه. القاداة و الكريلا ابناء هذا الشعب في الوقت الحالي يقاومون رغم اصعب الظروف ، يقلعون العدو من جذوره ، في هذه الحال يجب على شباب هذه الارض على وجه الخصوص شباب غربي كردستان “شمال و شرقي سوريا” ان يخرجوا الى الساحات و ان يكونوا جوابا لوقفة و مقاومة الكريلا الابطال في جبال زاب، افاشين و متين و في جميع مناطق الحماية مناطق مديا ان يجعلوا من هذا الجواب واجباً على نفسهم و يجعلوا منها مسؤلية الحاضر و يخرجوا للمقاومة .
الرفاق الاعزاء
يجب التغلب على العبودية التي دامت لقرون. إن تحقيق حاجتك وإيمانك بحياة حرة ومناقشتها وإقناع نفسك على أساسها سيتطلب فهماً شاملاً وبدء تنفيذها .

بدلاً من جعل الأعذار صعبة ، وبقول لا أستطيع أن أعيش على أساس الأوهام الفلسفية بثقة كبيرة بالنفس ، مع الغضب العظيم على مر القرون ، مع الكراهية الشديدة وروح الانتقام و العيش بالطريقة الصحيحة

نحن كالشبيبة فإن ممارسة التدمير والذبح علينا وضد شعبنا وقيمنا علينا وإعطاء الإجابات اللازمة للعدو أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى

خاصة في هذا النضال المجيد الأكثر ديناميكية والذي لديه الفرصة ويمكن أن يوجه أكبر الضربات إلى العدو على شباب غرب كردستان وشمال شرق سوريا ، حيث لا يزال الشباب الثوريين بحاجة إلى التصرف بمسؤولية اكبر

وأظهار للفاشيين والمحتلين الشجاعة لإظهار ما يمكننا القيام به. هذه أيضًا مسؤولية حيوية أمامنا كشباب ثوريين عيون وروح وعقل وإيمان قدوتنا والشعب وتضحيات الحرية علينا

يجب ألا ننسى أن الحرية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال الكفاح والحرب. يحدث هذا أيضًا عند الانخراط في الحركة والنجاح. كلما عرفنا كيف ننجح ، أصبح بإمكاننا العيش بحرية ، والتخلص من قذارتنا ، والتغلب على حالات الشك الذاتي.

هذا شرط ضروري لكل شاب في هذا البلد للوصول إلى هذه الحاجات الأساسية. نحتاج أن نعرف أن هذه ليست حربًا ، من أجل كسب هذه الحياة يجب علينا دائمًا ومن جميع الجوانب أن نطور أنفسنا.

بالنسبة للشباب ، فإن الوضع بطيء ، وليس من الواضح أن الأساليب التي يحرض عليها العدو ، يمكنها بسهولة تنفيذ سياساتهم الفاشية وتقود مجتمعنا إلى الدمار والاستسلام. السكن والموقف الصحيح رفعوا المقاومة وحققوا النجاح في هذه العملية التاريخية.

طبعا سندفع الثمن ، والشباب الكرد لم يخافوا أبدا من ثمن الحرية وضحوا بأرواحهم من أجل الحرية. نتذكر كلمات الشهيدة زيلان القيمة والتاريخية التي نريد أن نوجهها لكل شباب كوردستان.
“أريد أن أحيا حياة كريمة واحقق نشاط عظيم. “لأنني أحب الحياة والانسانية كثيرًا “

الرفاق الأعزاء
نحن كالشبيبة الثوريين ،رغم مواجهة كل المحن ، أصبحنا قوة أساسية يمكنها زعزعة العدو ، وقيادة كردستان والشرق الأوسط. يتمتع شباب غرب كردستان وشمال شرق سوريا بالإرادة والقدرة على صنع التاريخ. هناك إرث وخبرة كافية لهذا أيضًا.

الاستجابة الضرورية للفاشيين والمحتلين هي السبب الأساسي للحياة بالنسبة لنا. يتطلب الأمر هذا الشعور والمعرفة لبدء العمل. كل شاب في هذا البلد لديه ما يفعله. يكفي أن يرفض الناس تلك الحياة بدون كرامة ، وأن يعيشوا حياة كريمة بدلاً من ذلك.

نأخذ مكاننا في النضال و نتحمل الواجبات والمسؤوليات. من خلال التنظيم سنسمم حياة الأعداء. دعونا نوضح للجميع أن الحياة في البلاد ستكون كريمة وحرة

والذي سيحاول أن يتعدى على هذه الحياة الكريمة سيكون هدف شبيبة هذا البلد. بهذه الإرادة والإيمان ، تدعو حملة “لنحارب من أجل الحرية” الجميع لتحمل المسؤولية. يحتاج كل شاب في البلاد إلى أن يأخذ مكانه في هذا النضال من أجل الشرف والكرامة.

لن يقبل شباب كردستان أبدًا حياة بلا كرامة. و سيأخذون مكانهم في صفوف النضال من أجل الحرية وتولي المسؤوليات ، بالتأكيد سيحاسبون العدو وسينضمون إلى صفوف الحرب لأجل الحرية

تحيا مقاومة الكريلا الفدائيين
تحيا روح الشبيبة
يحيا القائد آبو
من توجيهات منسقية حركة الشبيبة الثورية السورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى