انضمت مجموعة من الشبيبة الكرد والعرب إلى صفوف الكريلا في مسيرة بشمال وشرق سوريا مرددين شعار “نحن ضمانة كردستان” ضد الاحتلال والخيانة.
نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة مسيرة طويلة من قامشلو إلى ديريك لدعم مقاومة الكريلا والتنديد بهجمات الإبادة الجماعية للدولة التركية المحتلة وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني تحت شعار ” هلموا الى معركة الحرية ضد الخيانة والاحتلال”. حيث انتهت مسيرة الشبيبة مساء اليوم في ديريك بقراءة بيان قرر خلاله العديد من الشبيبة العرب والكرد الانضمام الى صفوف الكريلا.
والبيان كالتالي:
“تواصل الدولة التركية المحتلة هجماتها وبتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني PDKعلى مناطق الدفاع المشروع منذ 17 نيسان من العام الحالي بشتى الوسائل الوحشية، وقد ردت كريلا حرية كردستان على كل هذه الهجمات. ومع استمرار مفهوم حرب الشعب الثورية ساند الشعب الكردي والكردستاني تلك المقاومة البطولية. كما أن العدو يتلقى خسائر فادحة ولم يتبقى على هزيمته الكثير.
وانطلاقاً من تلك الهجمات الاحتلالية المستمرة بلا هوادة بتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وحلف الناتو على الشعب الكردي وكردستان، أعلنت مجموعة من الشبيبة ‘شباباَ وشابات’ تلبية نداء النفير العام. وذلك من منطلق أنه على الشباب الغيور الوقوف ضد هجمات الإبادة الجماعية والفاشية، وأن يأخذ مكانه في النضال من أجل الحرية”
وتابع البيان: “لقد استجاب جميع شبيبة كردستان والكردستانيين المقيمين في أوروبا لنداء النفير العام مع حلول الذكرى الثامنة عشرة للقفزة الثورية في الأول من حزيران، واستمرت مسيرتهم الطويلة لثلاثة أيام في كل مكان.
في الوقت ذاته، لم يقتصر حضور شبيبة روج آفا وكل شمال وشرق سوريا على المسيرة، فالشبيبة الذين انضموا إلى المسيرة ردوا على هجمات المحتلين عندما لبوا نداء النفير العام وقرروا الانضمام إلى صفوف الكريلا. والتي اعتبرت ضربة أخرى يتلقاها العدو في الذكرى الثامنة عشرة للحملة الثورية في الأول من حزيران”
لقد أعلنت شبيبة روج اآفا وشمال وشرق سوريا، الذين شاركوا في المسيرة الطويلة لثلاثة أيام، انضمامهم إلى صفوف الكريلا لدى وصولهم إلى مدينة ديريك.
كما أشار بيان الشبيبة إلى أن “الانضمام إلى صفوف الكريلا هو الرد الأمثل على الهجمات “
هذا وانتهت الفعالية الشبابية بترديد الشعارات التي تحي القائد آبو ومقاومة الكريلا، وشعار المسيرة “هلموا الى معركة الحرية ضد الخيانة والاحتلال.”
