الرئيسيةمرئياتملفات

جرائم الدولة العثمانية بحق الشعب العربي

غزو, سرقة,قتل ,تهجيرً, قسري .
حملات لن تكن لتعمير البلاد وللأرتقاء بالعباد بل كانت مجازر و دمار. تاريخاُ يمتلئ بالدموية والأجرام تم تعريضه لمشرطة التجميل فأصبحت تاريخُ بطولات أسلامية يبث في حلقات تلفزيونية تركية . هنا لا نتحدث عن مذابح الأرمن التي ذهب ضحيتها أكثر من مليون ونصف أنسان ولا عن الإبادة الجماعية بحق الأكراد في مناطق ديرسم و زيلان في شمال كردستان التي راحت ضحيتها عشرات اللآف من النساء والاطفال والشيوخ ولا عن الإبادة الجماعية اليونانية ولا عن مذبحة القاهرة أو غيره هنا سوف نختصر ونتحدث عن بعض جرائم الدولة العثمانية في شبه الجزيرة العربية
السلطان العثماني سليمان القانوني سرق 6 قطع من الحجر الاسود وتم وضع 4 قطع في جامع سوكولو محمد باشا
وقطعة في مسجد آسكي واكبر قطعة تم تثبيته على ضريح سليمان القانوني بعد موته
مجزرة الرس عام 1817من الميلاد وفيه قتل العثمانين اكثر من ستمئة شاب عربي
مجزرة ضرما عام 1818 من الميلاد وفيه قتل العثمانين اكثر من ثمانمئة شاب عربي الأصل
مجزرة الدرعية عام 1818من الميلاد وفيه قتل العثمانين اكثر من الف وثلاثمئة شاب عربي
قطع رؤوس العرب وأذانهم مقابل مكافئة 50 قرش من إبراهيم الباشا
إعدام العرب بالمدافع و ذلك بعد ربطهم على فواهات المدافع
ومن اشهر من قتل بهذه الطريقة الشيخ سليمان الشيخ و الشيخ علي العريني والشيخ صالح الحربي وغيرهم الكثير
كارثة سفر برلك عام 1917 م وفيه تم تهجير جميع اهالي المدينة المنورة عبر قطار الحجاز وذلك بامر السفاح العثماني فخري باشا
كما حول العثمانيين مسجد النبوي الشريف الى سكنة عسكرية دون أحترام لحرمته أو أحترام للجسد الطاهر للنبي محمد عليه الصلاة والسلام
وإضافة الى ذلك مما سجله لنا تاريخ العثمانين الدموي خلال القرنين الماضيين وهناك العديد من الجرائم التي لم تدون ودفنت مع عشرات الآف من قتلى العرب ضحايا الغدر والحقد العصملي
الدولة التركية الآن تعيد تاريخها الدموي . الدولة التركية ترتكب فظائع بحق الشعب العربي ، وباسم المناطق الآمنة ، فهي تخلق مناطق غير آمنة ترتكب فيها الاغتصاب والقتل والتشليح الدولة تركيا المعروفة تاريخيا بالغزو سرقت معظم مصانح حلب وأرسلتها الى تركيا, في إدلب والباب وجرابلس تشترى النفوس والأرواح مقابل المال من قبل الدولة العثمانية الحديثة ,اللآلاف من الشبان العرب تم إرسالهم الى ليبيا وأزربيجان منهم ماتوا ومنهم وقعوا أسيرا, لمصلحة من؟
لمصلحة الدولة العثمانية الحديثة التي أرتكبت المجازر بحق أجدادهم وآبائهم من دون معرفة تاريخهم لكن هؤلاء الشباب أيضا أصبحوا عصابات ومرتزقة دون أن يعرفوا تاريخ الإبادات الجماعية التركية العثمانية بحق العرب طاغي الأمس أصبح خلفية اليوم فأنت ما رأيك بمجازر الدولة الطاغية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى